المُعلّم أحمد الهولي يرحّب بكم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

آخر الأنبياء في  الدنيا عصراً وأرفعهم يوم القيامة شأناً وذكرا

أما بعد ،،

فغالب المجتمعات الغربية تتجه نحو إعداد أبنائها إعداداً بدنيا قتالياً ، يتعلم فيه أساليب القتال التي يدافع فيها عن مبادئه ومعتقداته أو فكره، أما نحن فنعاني من قلة الاهتمام والتوجه من أبناء مجتمعنا ، ربما لطبيعة الأمن والأمان الذي نتمتع به خصوصا في دول الخليج العربي وهذه لاشك نعمة من الله عزوجل ، ولكن لابد من الاحتياط والأخذ بالأسباب ، والتعلم قدر الاستطاعة ما ندافع به عن أهلنا وديارنا وديننا وأعراضنا ،وأن تكون تلك التدريبات جزء من ثقافتنا الإسلامية والعربية ، والتي كانت أساس نهضتنا في العصر الأول منذ هجرة النبي صلى الله عليه وسلم . وها نحن نعود لنعزز هذه الثقافة ولو بشكل نسبي ليتبناها أبناء المسلمين في كل مكان .

وذلك من خلال الفن القتالي الفعال (البي أف أس) وهو نظام دولي وعالمي يمارسه اليوم العديد من المحترفين والهواة من رجال الأمن والجيش والمدنيين وهو فن شامل ممتع نطمح بأن تتعلمه كل أسرة وكل بيت ، فالأم تعلم أبنائها والأب يعلم أسرته ، والزوج يعلم زوجته ، والصديق يتعلم مع أصدقائه ، والفتاة تتعلمه مع أسرتها .  

 وقد تمت هذه الخطوة بنجاح فائق وكبير ، وها نحن مستمرين في التعليم والتدريب سائلين المولى عزوجل التوفيق والسداد .. اللهم آمين